دان رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ "الانفلات الامني الاخير في ​طرابلس​"، داعياً الجميع الى "التوقف عن العبث بأمن المدينة وأهلها"، معتبراً انه "حان الوقت لكي ينعم أبناء طرابلس بالهدوء والامان بعد كل الاثمان التي دفعوها جراء إستخدام مدينتهم كصندوق بريد للرسائل المتفجرة".

وفي بيان، أضاف: "لقد أمل الجميع خيراً بأن ينعكس جو التوافق على تشكيل الحكومة إيجاباً على طرابلس وان يكون التقاء القوى السياسية كافة مناسبة لوقف جولات العنف التي عانينا منها كثيراً، وما زلنا نعتقد ان الفرصة موجودة وخاصة بعد إقرار البيان الوزاري ونيل الحكومة الثقة".

كما أكد ميقاتي "ضرورة قيام القوى الامنية بكل ما هو مناسب من إجراءات وتدابير لإعادة الهدوء الى طرابلس"، مشدداً على "دعم جهود الجيش اللبناني وإدانة التعرض له وإستهدافه".

ومن جهة أخرى، أجرى ميقاتي سلسلة من الاتصالات مع قيادات طرابلس وفاعلياتها والقادة الامنيين، في إطار معالجة الاوضاع الامنية في المدينة وعودة الهدوء إليها.